الصفحة الرئيسية > المكتبة الرفاعية > كتاب حالة أهل الحقيقة مع الله > مقدمة لجامع الأحاديث

مقدمة لجامع الأحاديث

الاثنين 6 يونيو 2011

قال الشيخ الإمام السيد محيي الدين أحمد الأخضر بن السيد سلمان بن السيد أحمد بن السيد سليمان، نزيل الرحبة، ابن السيد إبراهيم بن السيد أبو المعالي عبدالمنعم بن السيد أبي العباس أحمد البطايحي نزيل الهمامية بواسط، الرفاعي الحسيني رضي الله عنه وعن أسلافه الطاهرين أجمعين. أُلْقي برواق أم عبيدةَ عام تسعة وأربعين وخمسمائة للقوم كتاب (حالة أهل الحقيقة مع الله) أعني الكتاب الجليل، والسِّفْر العديم المثيل، الذي انتظم من أربعين مجلسا، كل يوم خميس مجلس، وأولها أول خميس من شهر رجب من ذلك العام، وقد صدر من لسانِ قطب الأقطاب المتمكنين، سلطان الأولياء والعارفين، محيي الحق والشريعة والدين، المشرف جهارا بتقبيل يد جده سيد المرسلين، مصباح المعرفة المنير، مولانا وشيخنا ومُرْشدنا إلى الله تعالى، السيد أحمد الرفاعي الحسيني الحسني الأنصاري الكبير رضي الله عنه، وعنّا به، ونفعنا والمسلمين بعلومه، فهو روحٌ من وروح القدس، وحالٌ من حالِ حضرةِ الأنس، يدلُّ على الطريق، ويأخذ للتمسك بالعهد الوثيق، ويُلزم بالاستقامة، ويُفرغ في القلب التزامَ منهج أهل السلامة، وإني قد قرأته في أربعين مجلساً بعد الإجازة به على سيدي ومولاي، القُطْب الفَرْد الأوْحد السيد شمس الدين أحمد المستعجل بن الرفاعي رضي الله عنه في رُواق أم عبيدة، وهو قال: قرأته في أربعينَ مجلساً بعد الإجازة به على جدِّي لأمي السيد القُطْب العارف بالله تعالى نجم الدين أحمد بن الرفاعي رضي الله عنه، وهو قال : قرأتُه في أربعينَ مجلساً بعد الإجازة به على أخي وسيدي ومولاي القطب الأعظم أبي إسحاق السيد إبراهيم الأعزب رضي الله عنه، وهو قال : سمعته في أربعينَ مجلساً من لسان جدي القطب الغوث الأكبر، سلطان الأولياء والعارفين، سيدنا السيد أحمد الرفاعي رضي الله عنه ونفعنا بعلومه، وقد استجزْتُهُ به فأجاز. وسمعته أيضاً من جامعه الشيخ العارف بالله الفقيه أبي شجاع بن منجح الشافعي رضي الله عنه انتهى.

وقد أجازني بقراءته الشيخ الفقية عفيف الدين أبو طالب المقري الصوفي، وهو قال: أجازني بقراءته الشيخ العارف العالم الشريف شرف الدين أبو طالب بن عبد السميع العباسي الهاشمي، وهو قال : قد أجازني بقراءته القاضي الشيخ الصالح الفقيه الجليل جامعه أبو شجاع بن منجح الشافعي الواسطي، وهو قال : قد أجاز بقراءته بعد جمعه كما تلقيناه في جمٍّ غفير من ناثر دُرَرِهِ الشريفة، وناظم أساليبه المُنيفة، سيدنا ومولانا القطب الغوثِ الأعظم، حجة الله على أوليائه العارفين، السيد محيي الدين الكبير الرفاعي الحسيني رضي الله عنه ونفعنا به. ولنا من طريق الشيخ عفيف الدين الإذنُ بقراءة كتاب "البرهان المؤيد" الذي جمعه من كلام سيدنا السيد أحمد الرفاعي رضي الله عنه الشريف العلاّمة شرف الدين بن عبدالسميع العباسي رحمه الله عن الشريف شرف الدين عن صاحبه الإمام الرفاعي رضي الله عنه.
ولنا من هذا الطريق الإذن بقراءة الحِكَمِ الأحمدية بسندنا عن الشيخ عفيف الدين عن الشيخ شرف الدين عن أبيه الشريف عبدالسميع الهاشمي الواسطي عن ناسج برودها وناظم عقودها سيدنا الإمام السيد أحمد الرفاعي رضي الله عنه وعنهم أجمعين.

وهذا نص ما تلقيناه عن مشايخنا رحمهم الله من كتاب (حالة أهل الحقيقة مع الله).



أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.